Skip to main content

Posts

Showing posts from 2013

Other Side of Our Story

    Usual Life in Unusual Place In my way home after a tiring dense course, I  pass two long streets walking in order to get a car because of the fuel crisis in the strip. I was looking from the car`s window seeing the crowds as usual , Gaza full of people and cars comparing the space of Gaza, and even seeing a few cars is something "usual" due to fuel shortage.  However, the most thing can disturb that rhythm of people`s life is cars sirens. Drivers use this sound too much mostly for unnecessary things..awful annoying sound. " why does not the government take fine from drivers who make this sound".  The car continues rounding in the same streets I know well whenever I want to go out and get back "as usual". While looking to people ..some are in hurry ..others are working on a building, a few are sitting outside their shops chattering, my brain ( consciously)  grasps apart from one of Abdulhalim`s songs saying " my heart

ما وراء الربيع الثورى

    ما وراء الربيع الثورى ثورات ...وليدة ان كثيرون قالوا بعدما تابعوا  ظهور ما يسمى بالربيع العربى فى مختلف الدول العربية والإسلامية , أنه لم يعد ربيعا بل خريفا عربيا , قاد هذه الدول الى  الدمار والخراب بأيدى شعوبها. وكثيرون قالوا أن الشعوب العربية لا تصلح  لتجربة الديمقراطية , ولكن ما هذه  الا مجرد ادعاءات وافتراءات تصدر من بعض المتشككين ; ليقللوا من تأثير صدمتهم وذهولهم من المفاجآت التى حدثت فى هذه البلدان.ان الثورات "الربيع العربي" ما هى الا نتاج (صحوة) بعد عقود من الظلم والظلام والفساد . ان حصيلة ما أفرزه "الربيع العربى"  حتى الاّن كما يدعى البعض هو جلب الانقسامات الطائفية , والفكرية , والخراب  بعد أن أملنا بأن الوضع سيكون أفضل بعد الاطاحة بالأنظمة الديكتاتورية الفاسدة. .. ولكن أقول أن ما فعله الربيع الثورى هو أن أظهر على السطح المشكلات والعقد التى كانت تبطن هذه المجتمعات "مخلفات النظام الديكتاتورى" خلال عقود من الزمن.  ولكن ما يفاجئنى حقا هى تلك الأصوات المحبطة المهترئة والتى تجد صدى عالميا لغاية الاّن , والتى هى نفسها ك

فى ذكرى انطلاق الألوان

لون ... تسد بات الاّن ومن الواضح ومما لاشك فيه ولا يخفى على أحد, أن  لا أحد يستطيع أن يلون  الشعب الفلسطيني بلون واحد حتى لو كان هذا اللون هو السائد , أو يعتقد نفسه بأنه السائد. فلقد أصبح من السائد أن يقال : انظر ان ألوان هذا الطيف (جماعته) كثيرة .. لا بل انظر ان ألوان ذاك الطيف أكثر, وكأنهم يتبعون مبدأ الكثرة تغلب الشجاعة.فمن هذا المنطلق فانك ترى أن الديمقراطية التى نهلل لها غير عادلة في بعض الأحيان. فهى تمدك بالقوة لكى تسود ولكن أساساتها تنطوى على ايهام الشعوب المغلوبة. ومن ناحية أخرى ان تمازج الالوان الفريد هو ما يميز هذا الشعب بكل أطيافه , فانك تستطيع أن ترى العائلة الواحدة لديها مجموعة مشكلة من الألوان, وكل لون يأتي معه أفكاره, وتوجهاته, واختلافاته مع باقي الألوان . ولكن لكي تتمازج الألوان مع بعضها البعض فهي بحاجة الى هدف يوحدها ويبرزها أيضا. كما أن هناك ألوان تسطع في الشمس , فهناك ألوان تنشط في الظلام. والألوان  أيضا بحاجة الى ريشة ويد ماهرة  قادرة على احداث التمازج (لا المزج) -فلكل لون صفته الخاصة- حتى تحقق توافقا معقولا ومبنيا على أسس سليمة.  فمبدأ السيادة هو مبدأ مخيف