لون ... تسد
بات الاّن ومن الواضح ومما لاشك فيه ولا يخفى على أحد, أن لا أحد يستطيع أن يلون الشعب الفلسطيني بلون واحد حتى لو كان هذا اللون هو السائد , أو يعتقد نفسه بأنه السائد. فلقد أصبح من السائد أن يقال : انظر ان ألوان هذا الطيف (جماعته) كثيرة .. لا بل انظر ان ألوان ذاك الطيف أكثر, وكأنهم يتبعون مبدأ الكثرة تغلب الشجاعة.فمن هذا المنطلق فانك ترى أن الديمقراطية التى نهلل لها غير عادلة في بعض الأحيان. فهى تمدك بالقوة لكى تسود ولكن أساساتها تنطوى على ايهام الشعوب المغلوبة. ومن ناحية أخرى ان تمازج الالوان الفريد هو ما يميز هذا الشعب بكل أطيافه , فانك تستطيع أن ترى العائلة الواحدة لديها مجموعة مشكلة من الألوان, وكل لون يأتي معه أفكاره, وتوجهاته, واختلافاته مع باقي الألوان . ولكن لكي تتمازج الألوان مع بعضها البعض فهي بحاجة الى هدف يوحدها ويبرزها أيضا. كما أن هناك ألوان تسطع في الشمس , فهناك ألوان تنشط في الظلام. والألوان أيضا بحاجة الى ريشة ويد ماهرة قادرة على احداث التمازج (لا المزج) -فلكل لون صفته الخاصة- حتى تحقق توافقا معقولا ومبنيا على أسس سليمة. فمبدأ السيادة هو مبدأ مخيف بل يجب أن يحل محله مبدأ التوافق والتناسق.. فحتى مارسيل خليفة غنى بمبدأ التوافق والتناسق في أغنيته (بالأخضر كفناه).
ونختم بمبدأ التوافق - ألا هو الوحدة
سُجِـنتَ بِهـا وَ أَنتَ لَها مُحِبٌّ * فَكَيفَ تُحِـبُّ ما فيهِ سُجِنتا
ReplyDeleteوَتُطعِمُـكَ الطَعَـامَ وَ عَن قَريبٍ * سَتَطعَـمُ مِنكَ ما مِنها طَعِمتا
وَ تَعرى إِن لَبِسـتَ لَها ثِيــابًا * وَ تُكسى إِن مَـلابِسَها خَلَعتا
وَتَشهَـدُ كُـلَّ يَومٍ دَفـنَ خِلٍّ * كَأَنَّـكَ لا تُـرادُ بِما شَهِدتا
Hani :)
انه الوطن الذى نعيش فى ظله
Deleteمتى يبلغ البنيان يوما تمامه? إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم!
ReplyDeleteلو تفهم كل فصيل وكل فرد معني التمازج والتعايش لما وصلنا الى هذا الحد من التردي السياسي والاجتماعي
ReplyDelete